و عَلِمتُ يومًا أن لِرُوحِ القَصِيدَةِ إنتِقَام
فوَيْلٌ لِمَنْ خَتَمَ فِي الفُؤادِ بَصْمةَ إِبْهَام
سَيُوَثِقُ القَدَرُ إعتِذَارًا كَذَبَتْهُ الأَيام
فَلا شُجُونَ حِينهَا,بَل ثلآثةٌ تُخَيَرْنَ للصِيَام
لَا مَوَواوِيلَ أَيْضًا و لا خُرَافَةُ أَحْلاَم
فَقَط فَلْتَذُقْ رَعَاشَاتُ القَلْبِ سُمَ الهُيَامْ
أَنَاقَةُ الحُرُوفِ وَحْدَهَا مُعَسْكَرَ إعْتِقَالْ
فكَيْفَ إذا بِدِيوَانٍ لَهُ فَنٌ فِي الإِغْتِيَالْ
حَكَايَاهُ كَفِيلَةٌ بالأَسْرِ و الإِعْتِزَالْ
و إدانَةُ الأَنَا وَ تَصْميمَ آلِهَةِ الجَمَالْ
دِيبَاجَةُ أبْجَدِيَاتِهِ تَمهيدٌ لِأُعْزُوفَةِ الإِحْتِفَاء
وَفي غُمُوضِ سُطُورِهِ لُغْزٌ وَ بَهَاء
لا عَوْلمَةٌ ولاَ تِكْنُوأُكذُوبَةِ الليَالي
أيَا دَاعِيًا أنَ الحُرُوفَ أنِينَ السُؤَالِ
أَمَا عَلِمْتَ أن للشِعْرِشَهْوَةٌ و إِسْتِثْمَارْ
مُلَحن الآلاَم وَهَا قَدْ أصبحَ للحَرفِ مُوسيقار
وَ أنَا إِخْتَرتُ الشِعْر كَمُصَمِمًا لِأفكَارِي
لِيُشَرِفَني يَوْمًا إِنْتِقَامًا بِقَصَائِدِ الثَأر
*إنتقام القصيدة*
من ديوان* غربة النسيان*
@*jouta*@