لكل أمر أراده الله حكمة معينة ، هذا قول لا يختلف عليه أحد لكن بعض
الناس ودون قصد وانتباه يعترضون أحيانا" بل ومعظم الأحيان على قضاء
الله وقدره ويتسخطون و يحتجون ، يقولون لماذا أنا بالذات ؟ وماذا فعل
فلان كي يحدث معه هذا الأمر ،؟ وما ذنب فلان كي يصيبه الله بذاك المرض
؟حتى يقول أحدهم وباعتراض واضح ما حدثت مصيبة في الدنيا إلا مرت بي
قبل الآخرين ؟
كلها أسئلة يتفوه بها الكثيرون منا مع الأسف ولا حول ولا قوة إلا بالله
لن أتكلم كثيرا" بكلام نظري بحت ولن أقدم لكم أدلة من القرآن والسنة
لكنني سأحكي لكم قصة من الواقع ستثبت لكم بأن لكل أمر أراده الله
حكمة بالغة و قدرة عجيبة ، القصة بعنوان رصاصة طائشة
ذات يوم كان أحد العلماء الأفاضل مع رجل من معارفه في السوق ، كانا
يتحدثان في الدين وقد أخبر العالم الجليل الرجل بأن لكل أمر أراده الله
حكمة فناقشه قليلا" ولكن الشيخ كان يعطيه الجواب المناسب
دائما"فعندما سأله عن الحكمة فيما يحدث في فلسطين والعراق مثلا" أجابه
بأن ذلك اختبار وتمحيص للمسلمين و رفع لدرجاتهم واصطفاء لشهدائهم ،
اقتنع الرجل على مضض ولكن وبينما كانا يتحدثان مر رجل ملثم مسرع
يحمل مسدسا" في يده ويلاحقه شرطيان فإذا به يطلق الرصاص عليهما وفي
هذه الأثناء يخرج رجل من متجر البقالة يحمل أكياسا" في يده فتصيبه
رصاصة طائشة كما يقال وتردي به قتيلا" ، كان منظرا" مؤلما" وحادثا
" مأساويا" بالفعل و كان المقتول رجلا" محبوبا" في المنطقة وهو الحاج أبو
خالد المعروف بأخلاقه العالية وتفانيه في العمل وتربية أولاده وهنا
سأل الرجل الشيخ الجليل ، وهل تستطيع أن تخبرني يا شيخ ما الحكمة في
موت هذا الرجل المسكين الذي خرج ليعيل أسرته ليموت برصاصة طائشة ؟
لم يستطع الشيخ أن يجيب فقد كان موقفا" محزنا" ومزعجا" بالفعل لكنه
قال بثقة وهدوء بالتأكيد هناك حكمة ولكن قد لا نعرفها ، لله في خلقه
شؤون
لكن الرجل ظل مصرا" على معرفة تلك الحكمة فذهب بعد الجنازة بفترة
ليتقصى عن الأمر ويعرف شيئا" عن هذا الرجل الذي قتل الحاج أبو
خالد، وبعد أخذ ورد وأسئلة واستفسارات توصل الرجل إلى حقيقة مذهلة
مرعبة جعلته يأتي إلى الشيخ السابق ويقبل يده طالبا" منه الدعاء
له بالهداية والمغفرة لأنه شك للحظة في حكمة الله وقضائه وقدره ، فقد
عرف الرجل من عدة مصادر موثوقة بأن الحاج أبو خالد أكل مال أولاد
أخيه اليتامى بعد موت والدهم ورفض أن يعيلهم ويعطيهم حقهم وظن
بأن حجه لبيت الله سيغفر له ذلك الذنب فأتاه الله من حيث لا يحتسب
وانتقم منه برصاصة صائبة سديدة وليس طائشة كما قال الناس ، فلله
جنود لا نعرفهم وتلك الرصاصة من جنوده ،( ولا تحسبن الله غافلا" عما
يعمل الظالمون ، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)
ولا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام ) )هذه قصة تبين
لنا أن كل ما يجري في الأرض يجري بحكمة الله وقضائه وقدره وهناك العديد
من القصص المشابهة والتي يعتبر بها أولو الألباب والأبصار
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
سبحان الله العلي العضيم
اللهم اني لا اسألك رد القضاء ولكني اسألك اللطف فيه
--------------------
وآثــق الخـطـى يمشــي ملكـآآ
ما اجمل الانسان الذي يتألم ولا يتكلم
ويشكي ولا يحكي
ويحب ولا يخدع
الناس ودون قصد وانتباه يعترضون أحيانا" بل ومعظم الأحيان على قضاء
الله وقدره ويتسخطون و يحتجون ، يقولون لماذا أنا بالذات ؟ وماذا فعل
فلان كي يحدث معه هذا الأمر ،؟ وما ذنب فلان كي يصيبه الله بذاك المرض
؟حتى يقول أحدهم وباعتراض واضح ما حدثت مصيبة في الدنيا إلا مرت بي
قبل الآخرين ؟
كلها أسئلة يتفوه بها الكثيرون منا مع الأسف ولا حول ولا قوة إلا بالله
لن أتكلم كثيرا" بكلام نظري بحت ولن أقدم لكم أدلة من القرآن والسنة
لكنني سأحكي لكم قصة من الواقع ستثبت لكم بأن لكل أمر أراده الله
حكمة بالغة و قدرة عجيبة ، القصة بعنوان رصاصة طائشة
ذات يوم كان أحد العلماء الأفاضل مع رجل من معارفه في السوق ، كانا
يتحدثان في الدين وقد أخبر العالم الجليل الرجل بأن لكل أمر أراده الله
حكمة فناقشه قليلا" ولكن الشيخ كان يعطيه الجواب المناسب
دائما"فعندما سأله عن الحكمة فيما يحدث في فلسطين والعراق مثلا" أجابه
بأن ذلك اختبار وتمحيص للمسلمين و رفع لدرجاتهم واصطفاء لشهدائهم ،
اقتنع الرجل على مضض ولكن وبينما كانا يتحدثان مر رجل ملثم مسرع
يحمل مسدسا" في يده ويلاحقه شرطيان فإذا به يطلق الرصاص عليهما وفي
هذه الأثناء يخرج رجل من متجر البقالة يحمل أكياسا" في يده فتصيبه
رصاصة طائشة كما يقال وتردي به قتيلا" ، كان منظرا" مؤلما" وحادثا
" مأساويا" بالفعل و كان المقتول رجلا" محبوبا" في المنطقة وهو الحاج أبو
خالد المعروف بأخلاقه العالية وتفانيه في العمل وتربية أولاده وهنا
سأل الرجل الشيخ الجليل ، وهل تستطيع أن تخبرني يا شيخ ما الحكمة في
موت هذا الرجل المسكين الذي خرج ليعيل أسرته ليموت برصاصة طائشة ؟
لم يستطع الشيخ أن يجيب فقد كان موقفا" محزنا" ومزعجا" بالفعل لكنه
قال بثقة وهدوء بالتأكيد هناك حكمة ولكن قد لا نعرفها ، لله في خلقه
شؤون
لكن الرجل ظل مصرا" على معرفة تلك الحكمة فذهب بعد الجنازة بفترة
ليتقصى عن الأمر ويعرف شيئا" عن هذا الرجل الذي قتل الحاج أبو
خالد، وبعد أخذ ورد وأسئلة واستفسارات توصل الرجل إلى حقيقة مذهلة
مرعبة جعلته يأتي إلى الشيخ السابق ويقبل يده طالبا" منه الدعاء
له بالهداية والمغفرة لأنه شك للحظة في حكمة الله وقضائه وقدره ، فقد
عرف الرجل من عدة مصادر موثوقة بأن الحاج أبو خالد أكل مال أولاد
أخيه اليتامى بعد موت والدهم ورفض أن يعيلهم ويعطيهم حقهم وظن
بأن حجه لبيت الله سيغفر له ذلك الذنب فأتاه الله من حيث لا يحتسب
وانتقم منه برصاصة صائبة سديدة وليس طائشة كما قال الناس ، فلله
جنود لا نعرفهم وتلك الرصاصة من جنوده ،( ولا تحسبن الله غافلا" عما
يعمل الظالمون ، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)
ولا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام ) )هذه قصة تبين
لنا أن كل ما يجري في الأرض يجري بحكمة الله وقضائه وقدره وهناك العديد
من القصص المشابهة والتي يعتبر بها أولو الألباب والأبصار
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
سبحان الله العلي العضيم
اللهم اني لا اسألك رد القضاء ولكني اسألك اللطف فيه
--------------------
وآثــق الخـطـى يمشــي ملكـآآ
ما اجمل الانسان الذي يتألم ولا يتكلم
ويشكي ولا يحكي
ويحب ولا يخدع