لو تأملنا قليلا في هذه الحياة لوجدناها عبارة عن دروس وعبر ...
فكم من البشر وقعوا في بعض المنزلقات لناخذ منهم العظة والعبرة ..
وكم وقعنا نحن في بعض التجارب والمحن لنصبح درساً لكل معتبر ...
كم وكم من البشر من سجل التاريخ قصصهم إلى يومنا هذا ونحن نرددها ونفتخر بأمثالهم ...
وكم وكم من الرجال والنساء نسمع قصصهم وندعو الله أن لايختم لنا بما ختم لهم ...
فهذه الحياة تحتاج منا إلى التفكر والتدبر ,,,
تحتاج إلى إنسان فطن يسمع ويرى ويتعض ليفوز وينجو بالدارين ...
ميزنا الله بالعقل عن بقية المخلوقات لنتفكر ونتدبر لكن هناك من أعطى هذا العقل إجازة وأنغمس في الشهوات فلا نراه إلا شاكياً من الهموم و الغموم كيف لا والله جل في علاه قال :
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }
فأُفٍ لذنوب التي تحول حياتنا إلى جحيم ونحن نبحث عن السعادة...
قال تعالى :
" فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "
قال رجل عشقت امرأة من الحي فكنت أتبعها إذا خرجت فكثر تتبعي لها فشعرت بتتبعي لها وفي ذات مرةبينما كنت أمشي وراءها إذا وقفت والتفتت إلي فقالت ألك حاجة قلت نعم قالت وما هي قلت مودتك فقالت دع ذلك ليوم التغابن قال فأبكتني والله فما عدت إلى ذلك. ...
تلك صانت نفسها والنتيجة كانت توبة رجل بسببها " ولئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيراً لك من حمر النعم "
وهنا قصة لفتاة تائبة تسردها :
"كنت اعشق التبرج فسايرت الموضة في العبايات بكل انواعهاوفي نفس الوقت كنت اعتبر العباءة الساترةمقتصرة على المتخلفات عن ركب الموضة والفقيرات..وفي ذات يوم ذهبت وانا بكامل زينتي مع مجموعة من صديقاتي الى السوق,وحين راتني احدى النساء وجهت لي النصيحة بان اتحجب حتى لااتعرض للنار,اهتز جسمي لنصيحتها,لكني اردت ان اضحك صديقاتي اللواتي برفقتي فقلت لها ولا ادري هل اندم على ما قلته او افرح له,لانه كان سببا بعد الله في توبتي ورجوعي للحق..اتدرون ماذا قلت؟؟؟
قلت كلمة بكيت منها لقد قلت بعد ان مددت كفي لها:قبلي يدي واتحجب!!قولوا بربكم ماذا تظنون انها فاعلة؟اغضبت؟ام زجرت؟ام اعترضت؟لاوربي لاهذا ولاذاك,بل قبلت يدي وهي تقول:اقبل يدك وراسك مادمتي ستتحجبين ,فانتي غالية والطلب رخيص !!!!وبعدها استصغرت نفسي وبكيت وقررت ان ارتدي العباءة الساترة,مستعينة بالدعاء
فيامن تبرجتي وبارزتي ربك بالمعاصي هلا أتعظتي وعدتي إلى ربك طائعه نادمة على مامضى من حياتك ؟!!
ولاننسى قصة "أبي بكر المسكي" ، والذي يقال أنه سمي بالمسكي لأن امرأة استدرجته إلى بيتها وكان يبيع ، فدخل، ثم أرادته بالحرام، فأغلقت الأبواب، فقال: أريد دورة المياه، فدخل الخلاء، وقيل: إنه لطخ نفسه بالقاذورات، فلما خرج قرفت منه، وفتحت الباب، ومشى، فقيل: كان رائحته مسكًا بعد ذلك طوال حياته
قال عليه الصلاة والسلام "من التمس رضا الله بسخط الناس ؛ رضي الله عنه ، وأرضى عنه الناس "
فإلى متى الغفلة أخي الكريم ...أختي الغالية ..
إلى متى ونحن نتخبط يمنة ويسرة في دروب الشر والضلال ...
أما آن لنا أن نعود أما أن لنا أن نتوب ؟؟؟
أم غرنا بالله الغرور ...
أختكم نسمات العلا ..~
راجية الجنان سابقاً ...
فكم من البشر وقعوا في بعض المنزلقات لناخذ منهم العظة والعبرة ..
وكم وقعنا نحن في بعض التجارب والمحن لنصبح درساً لكل معتبر ...
كم وكم من البشر من سجل التاريخ قصصهم إلى يومنا هذا ونحن نرددها ونفتخر بأمثالهم ...
وكم وكم من الرجال والنساء نسمع قصصهم وندعو الله أن لايختم لنا بما ختم لهم ...
فهذه الحياة تحتاج منا إلى التفكر والتدبر ,,,
تحتاج إلى إنسان فطن يسمع ويرى ويتعض ليفوز وينجو بالدارين ...
ميزنا الله بالعقل عن بقية المخلوقات لنتفكر ونتدبر لكن هناك من أعطى هذا العقل إجازة وأنغمس في الشهوات فلا نراه إلا شاكياً من الهموم و الغموم كيف لا والله جل في علاه قال :
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }
فأُفٍ لذنوب التي تحول حياتنا إلى جحيم ونحن نبحث عن السعادة...
قال تعالى :
" فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "
قال رجل عشقت امرأة من الحي فكنت أتبعها إذا خرجت فكثر تتبعي لها فشعرت بتتبعي لها وفي ذات مرةبينما كنت أمشي وراءها إذا وقفت والتفتت إلي فقالت ألك حاجة قلت نعم قالت وما هي قلت مودتك فقالت دع ذلك ليوم التغابن قال فأبكتني والله فما عدت إلى ذلك. ...
تلك صانت نفسها والنتيجة كانت توبة رجل بسببها " ولئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيراً لك من حمر النعم "
وهنا قصة لفتاة تائبة تسردها :
"كنت اعشق التبرج فسايرت الموضة في العبايات بكل انواعهاوفي نفس الوقت كنت اعتبر العباءة الساترةمقتصرة على المتخلفات عن ركب الموضة والفقيرات..وفي ذات يوم ذهبت وانا بكامل زينتي مع مجموعة من صديقاتي الى السوق,وحين راتني احدى النساء وجهت لي النصيحة بان اتحجب حتى لااتعرض للنار,اهتز جسمي لنصيحتها,لكني اردت ان اضحك صديقاتي اللواتي برفقتي فقلت لها ولا ادري هل اندم على ما قلته او افرح له,لانه كان سببا بعد الله في توبتي ورجوعي للحق..اتدرون ماذا قلت؟؟؟
قلت كلمة بكيت منها لقد قلت بعد ان مددت كفي لها:قبلي يدي واتحجب!!قولوا بربكم ماذا تظنون انها فاعلة؟اغضبت؟ام زجرت؟ام اعترضت؟لاوربي لاهذا ولاذاك,بل قبلت يدي وهي تقول:اقبل يدك وراسك مادمتي ستتحجبين ,فانتي غالية والطلب رخيص !!!!وبعدها استصغرت نفسي وبكيت وقررت ان ارتدي العباءة الساترة,مستعينة بالدعاء
فيامن تبرجتي وبارزتي ربك بالمعاصي هلا أتعظتي وعدتي إلى ربك طائعه نادمة على مامضى من حياتك ؟!!
ولاننسى قصة "أبي بكر المسكي" ، والذي يقال أنه سمي بالمسكي لأن امرأة استدرجته إلى بيتها وكان يبيع ، فدخل، ثم أرادته بالحرام، فأغلقت الأبواب، فقال: أريد دورة المياه، فدخل الخلاء، وقيل: إنه لطخ نفسه بالقاذورات، فلما خرج قرفت منه، وفتحت الباب، ومشى، فقيل: كان رائحته مسكًا بعد ذلك طوال حياته
قال عليه الصلاة والسلام "من التمس رضا الله بسخط الناس ؛ رضي الله عنه ، وأرضى عنه الناس "
فإلى متى الغفلة أخي الكريم ...أختي الغالية ..
إلى متى ونحن نتخبط يمنة ويسرة في دروب الشر والضلال ...
أما آن لنا أن نعود أما أن لنا أن نتوب ؟؟؟
أم غرنا بالله الغرور ...
أختكم نسمات العلا ..~
راجية الجنان سابقاً ...