بينما أتمشى في دجى الظلماء
سمعت صوتا يلين له الإناء
هز الصوت كياني
فملأ الوجل وجداني
و في نفس الوقت اهتز قلبي وحن
وكأنه في روض جنة
سارعت خطاي دون أن أدرك
فاتجهت صوب الصوت لأدرك
فتفاجئت لطفلة زادها الحزن روعة
ودموعها على خدها كأصداف القوقعة
تبكي وقد أدمت الهموم فؤادها
ولكن النور ينبعث من عيناها
وجهها كشكل وجمال القمر
كأشعة الشمس على الدرر
وهكذا وأنا منبهر لما أراه
حتى ول الخوف على مجراه
حدقت في عيني زمنا
فوا لله ما رأيته إلا عجبا
سألتني سؤالا وقد جمد البرد شفتاها
فتأكدت بأن أبواها قد ماتا وتركاها
تبكي و قد رسمت الدموع مجرا على خذها
وكأن الدموع لا تنفذ من عيناها
حزنت كثيرا لحال هذه اللؤلؤة وهذا الموقف
وما أبكاني أن حلمها الجميل ذهب وانجرف
حنان الأم وابتسامة الصباح
ودفئ الحضن و دعوة النجاح
قبلة ملأها الحب لحظة الوداع
كذلك دموع كالنهر لحظة الوداع
كلمة الأب الطيبة النابعة من داخله
و الثوب الجديد المزهر من كد عمله
تذكرت الموقف العظيم في حياتي
عندما ناداني أبي لقضاء حاجته و لم آتي
نهر و صرخ و سبني في وجهي
يا لك من ولد شقي و عاصي
فقمت غاضبا أكاد أضربه
ومرت الأيام فندمت لم اقترفته
ففي يوم فعل بي إبني كما فعلت بوالدي
لولا أن هداه الله لألقاني في الوادي
فذرفت عينايا دمعات
فنسيت أنني عشت مثل تلك اللحظات
اقشعر بدني ليد باردة ناعمة بيضاء
تمسح بلطف دموعي الهماء
شفقت لحالها وألبستها معطفي
مع كل الحنان ورعيتها كإبنتي
سمعت صوتا يلين له الإناء
هز الصوت كياني
فملأ الوجل وجداني
و في نفس الوقت اهتز قلبي وحن
وكأنه في روض جنة
سارعت خطاي دون أن أدرك
فاتجهت صوب الصوت لأدرك
فتفاجئت لطفلة زادها الحزن روعة
ودموعها على خدها كأصداف القوقعة
تبكي وقد أدمت الهموم فؤادها
ولكن النور ينبعث من عيناها
وجهها كشكل وجمال القمر
كأشعة الشمس على الدرر
وهكذا وأنا منبهر لما أراه
حتى ول الخوف على مجراه
حدقت في عيني زمنا
فوا لله ما رأيته إلا عجبا
سألتني سؤالا وقد جمد البرد شفتاها
فتأكدت بأن أبواها قد ماتا وتركاها
تبكي و قد رسمت الدموع مجرا على خذها
وكأن الدموع لا تنفذ من عيناها
حزنت كثيرا لحال هذه اللؤلؤة وهذا الموقف
وما أبكاني أن حلمها الجميل ذهب وانجرف
حنان الأم وابتسامة الصباح
ودفئ الحضن و دعوة النجاح
قبلة ملأها الحب لحظة الوداع
كذلك دموع كالنهر لحظة الوداع
كلمة الأب الطيبة النابعة من داخله
و الثوب الجديد المزهر من كد عمله
تذكرت الموقف العظيم في حياتي
عندما ناداني أبي لقضاء حاجته و لم آتي
نهر و صرخ و سبني في وجهي
يا لك من ولد شقي و عاصي
فقمت غاضبا أكاد أضربه
ومرت الأيام فندمت لم اقترفته
ففي يوم فعل بي إبني كما فعلت بوالدي
لولا أن هداه الله لألقاني في الوادي
فذرفت عينايا دمعات
فنسيت أنني عشت مثل تلك اللحظات
اقشعر بدني ليد باردة ناعمة بيضاء
تمسح بلطف دموعي الهماء
شفقت لحالها وألبستها معطفي
مع كل الحنان ورعيتها كإبنتي