الخبراء يناقشون أهم التحديات في مجال تغذية الأطفال والمراهقين ضمن المؤتمر العلمي للجمعية اللبنانية للتغذية والعلوم الغذائية في بيروت
اجتمع حشد من الخبراء العرب والدوليين في بيروت للمشاركة في المؤتمر حول "التحديات الراهنة في مجال تغذية الأطفال والمراهقين"، والذي عرض لعدد من أهم التحديات التي تواجه الأسر العربية في هذا الإطار ومن ضمنها الاضطرابات الغذائية، والسمنة، وحالات القصور الغذائي الشائعة، بالإضافة إلى وسائل التدخل المبكر لتجنّب تلك الحالات.
المؤتمر عقدته الجمعية اللبنانية للتغذية والعلوم الغذائية، بالتعاون مع كلية الزراعة والعلوم الغذائية في الجامعة الأمريكية ببيروت، تحت رعاية وزارة الصحة العامة في لبنان، وبدعم من نستله نيدو المدعّم ضمن مبادرة "العلامات العشرة للتغذية السليمة"، والتي التزمت منذ إطلاقها في العام الماضي تسهيل تبادل أهم وأحدث المعلومات المتعلقة بالتغذية فيما بين الخبراء والاختصاصيين في مجال التغذية، وتوفيرها للأهل في أرجاء الدول العربية.
وأفادت الدكتورة نهلا حولاّ، رئيسة الجمعية اللبنانية للتغذية والعلوم الغذائية وعميدة كلية الزراعة والعلوم الغذائية في الجامعة الأمريكية ببيروت: "لقد نجح المؤتمر في جذب مجموعة من الخبراء المعروفين في مجال تغذية الأطفال والمراهقين، والذين عرضوا أحدث دراساتهم حول العديد من قضايا التغذية التي نواجهها حالياً. إننا نأمل بالمطلق بأن تساهم جهودنا المشتركة في تحرّك أكثر فعالية من جانب خبراء التغذية، ووعي أكبر بالنسبة للأهل من أجل ضمان نمو وتطور سليم للأطفال في كافة أرجاء الدول العربية. وهنا أنوه بجميع المتحدثين الذين شاركوا في مؤتمرنا اليوم بدراسات نوعية متميزة، كما أرغب بشكر كلّ من وزارة الصحة اللبنانية ونستله نيدو المدعم لرعايتهما المؤتمر".
دور التغذية في صحة العظام لدى الأطفال، والتحديات والتوصيات لتحقيق النمو السليم للعظام، هما الموضوعان اللذان طرحتهما الدكتورة سوزان لانهام نيو، خبيرة في التغذية لدى جامعة سري ببريطانيا وباحثة دولية معروفة، وهي المتحدثة المنتدبة من نستله نيدو المدعم في المؤتمر. وقد أكدت الدكتورة لانهام نيو في خطابها ضمن المؤتمر الأثر الحاسم للتغذية السليمة في تحقيق ذروة الكتلة العظمية وضمان عظام قوية للأطفال.
وأوضحت قائلة: "هناك دلائل علمية قوية تبين أهمية التغذية والتمارين الجسدية في التطور الصحي للعظام خلال مرحلة الطفولة، حيث أن الكثافة العظمية تزيد بشكل كبير في هذه المرحلة من النمو. كما تثبت الدراسات ارتباط الكثافة العظمية بكمية الكالسيوم التي يتم تناولها، ويتزايد هذا الارتباط في مراحل النموّ المبكرة. ومن المعروف أن الجسم يمتص الكالسيوم بشكل أفضل من الألبان، لذا فإن الحليب يشكل جزءاً هاماً من النظام الغذائي اليومي للطفل. وبالإضافة إلى الكالسيوم يعتبر فيتامين (د) والبروتين عنصرين هامين لصحة عظام الطفل، وعلى الأهل التأكد من توفير الكمية اليومية الموصى بها ضمن النظام الغذائي".
وقد حضرت المؤتمر خبيرة التغذية لدى نستله الشرق الأوسط، كارين أنطونيادس الترك، وذكرت أن المؤتمر يتناول مواضيع عدة ذات أهمية خاصة بالنسبة لمبادرة "العلامات العشرة للتغذية السليمة" التي أطلقها نستله نيدو المدعّم بالتعاون مع الجمعية اللبنانية للتغذية والعلوم الغذائية عام 2008.
وقالت: "مع تزايد انتشار حالات القصور الغذائي وسوء التغذية والعادات الغذائية غير الصحية، فإننا نحاول من خلال هذه المبادرة تزويد الأهل بالمعلومات الغذائية السليمة لمساعدتهم على تفهم المتطلبات الغذائية لأطفالهم. وتتبع علامات مرئية واضحة للنمو والتطور الصحي تسهّل للأهل الكشف عن أية احتياجات غذائية معينة، وهذا الأمر يشجعهم أيضاً على مواصلة مراقبة العادات الغذائية للطفل، مما يساعد على تبنّي نظام غذائي صحي يومي وأساليب حياتية صحية على المدى الطويل".
وتشمل العلامات العشرة للتغذية السليمة والتي حدّدها خبراء تغذية الأطفال: 1. نمو صحي، 2. حيوية وتنبه، 3. نشاط جسدي، 4. قدرة على التعلم، 5. شهية جيدة لأطعمة متنوعة، 6. أسنان قوية وصحية، 7. قوام سليم، 8. عظام وعضلات قوية، 9. نوم منتظم، 10. حركة معوية منتظمة. وهذه العلامات تنطبق على الأطفال من عمر سنة واحدة وما فوق.
واختتمت الترك قائلة: "للمساعدة على ضمان التغذية السليمة والنمو والتطور الصحي، فإننا ننصح الأهل بتزويد أطفالهم بنظام غذائي يومي متوازن يتضمن الحليب ومنتجات الألبان. كما يجب على الأهل تشجيع الأطفال على تبني الأساليب الحياتية الصحية. وهنا نذكر أن أنواع الحليب المدعمة مثل نستله نيدو المدعّم توفر بالإضافة إلى الكالسيوم والبروتين العديد من العناصر الغذائية الضرورية لنمو الأطفال وتطورهم". -من اصحاب مكتوب- أخوكم حمزة[b]
اجتمع حشد من الخبراء العرب والدوليين في بيروت للمشاركة في المؤتمر حول "التحديات الراهنة في مجال تغذية الأطفال والمراهقين"، والذي عرض لعدد من أهم التحديات التي تواجه الأسر العربية في هذا الإطار ومن ضمنها الاضطرابات الغذائية، والسمنة، وحالات القصور الغذائي الشائعة، بالإضافة إلى وسائل التدخل المبكر لتجنّب تلك الحالات.
المؤتمر عقدته الجمعية اللبنانية للتغذية والعلوم الغذائية، بالتعاون مع كلية الزراعة والعلوم الغذائية في الجامعة الأمريكية ببيروت، تحت رعاية وزارة الصحة العامة في لبنان، وبدعم من نستله نيدو المدعّم ضمن مبادرة "العلامات العشرة للتغذية السليمة"، والتي التزمت منذ إطلاقها في العام الماضي تسهيل تبادل أهم وأحدث المعلومات المتعلقة بالتغذية فيما بين الخبراء والاختصاصيين في مجال التغذية، وتوفيرها للأهل في أرجاء الدول العربية.
وأفادت الدكتورة نهلا حولاّ، رئيسة الجمعية اللبنانية للتغذية والعلوم الغذائية وعميدة كلية الزراعة والعلوم الغذائية في الجامعة الأمريكية ببيروت: "لقد نجح المؤتمر في جذب مجموعة من الخبراء المعروفين في مجال تغذية الأطفال والمراهقين، والذين عرضوا أحدث دراساتهم حول العديد من قضايا التغذية التي نواجهها حالياً. إننا نأمل بالمطلق بأن تساهم جهودنا المشتركة في تحرّك أكثر فعالية من جانب خبراء التغذية، ووعي أكبر بالنسبة للأهل من أجل ضمان نمو وتطور سليم للأطفال في كافة أرجاء الدول العربية. وهنا أنوه بجميع المتحدثين الذين شاركوا في مؤتمرنا اليوم بدراسات نوعية متميزة، كما أرغب بشكر كلّ من وزارة الصحة اللبنانية ونستله نيدو المدعم لرعايتهما المؤتمر".
دور التغذية في صحة العظام لدى الأطفال، والتحديات والتوصيات لتحقيق النمو السليم للعظام، هما الموضوعان اللذان طرحتهما الدكتورة سوزان لانهام نيو، خبيرة في التغذية لدى جامعة سري ببريطانيا وباحثة دولية معروفة، وهي المتحدثة المنتدبة من نستله نيدو المدعم في المؤتمر. وقد أكدت الدكتورة لانهام نيو في خطابها ضمن المؤتمر الأثر الحاسم للتغذية السليمة في تحقيق ذروة الكتلة العظمية وضمان عظام قوية للأطفال.
وأوضحت قائلة: "هناك دلائل علمية قوية تبين أهمية التغذية والتمارين الجسدية في التطور الصحي للعظام خلال مرحلة الطفولة، حيث أن الكثافة العظمية تزيد بشكل كبير في هذه المرحلة من النمو. كما تثبت الدراسات ارتباط الكثافة العظمية بكمية الكالسيوم التي يتم تناولها، ويتزايد هذا الارتباط في مراحل النموّ المبكرة. ومن المعروف أن الجسم يمتص الكالسيوم بشكل أفضل من الألبان، لذا فإن الحليب يشكل جزءاً هاماً من النظام الغذائي اليومي للطفل. وبالإضافة إلى الكالسيوم يعتبر فيتامين (د) والبروتين عنصرين هامين لصحة عظام الطفل، وعلى الأهل التأكد من توفير الكمية اليومية الموصى بها ضمن النظام الغذائي".
وقد حضرت المؤتمر خبيرة التغذية لدى نستله الشرق الأوسط، كارين أنطونيادس الترك، وذكرت أن المؤتمر يتناول مواضيع عدة ذات أهمية خاصة بالنسبة لمبادرة "العلامات العشرة للتغذية السليمة" التي أطلقها نستله نيدو المدعّم بالتعاون مع الجمعية اللبنانية للتغذية والعلوم الغذائية عام 2008.
وقالت: "مع تزايد انتشار حالات القصور الغذائي وسوء التغذية والعادات الغذائية غير الصحية، فإننا نحاول من خلال هذه المبادرة تزويد الأهل بالمعلومات الغذائية السليمة لمساعدتهم على تفهم المتطلبات الغذائية لأطفالهم. وتتبع علامات مرئية واضحة للنمو والتطور الصحي تسهّل للأهل الكشف عن أية احتياجات غذائية معينة، وهذا الأمر يشجعهم أيضاً على مواصلة مراقبة العادات الغذائية للطفل، مما يساعد على تبنّي نظام غذائي صحي يومي وأساليب حياتية صحية على المدى الطويل".
وتشمل العلامات العشرة للتغذية السليمة والتي حدّدها خبراء تغذية الأطفال: 1. نمو صحي، 2. حيوية وتنبه، 3. نشاط جسدي، 4. قدرة على التعلم، 5. شهية جيدة لأطعمة متنوعة، 6. أسنان قوية وصحية، 7. قوام سليم، 8. عظام وعضلات قوية، 9. نوم منتظم، 10. حركة معوية منتظمة. وهذه العلامات تنطبق على الأطفال من عمر سنة واحدة وما فوق.
واختتمت الترك قائلة: "للمساعدة على ضمان التغذية السليمة والنمو والتطور الصحي، فإننا ننصح الأهل بتزويد أطفالهم بنظام غذائي يومي متوازن يتضمن الحليب ومنتجات الألبان. كما يجب على الأهل تشجيع الأطفال على تبني الأساليب الحياتية الصحية. وهنا نذكر أن أنواع الحليب المدعمة مثل نستله نيدو المدعّم توفر بالإضافة إلى الكالسيوم والبروتين العديد من العناصر الغذائية الضرورية لنمو الأطفال وتطورهم". -من اصحاب مكتوب- أخوكم حمزة[b]