الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
من طرف حال الدنيا في هذا الوقت
من تضخيم اعلامي للأمور والأحداث
ومن اهتمام زائد بالأمور التافهة التي لا معنى لها
اقرؤوا هذه القصة وستفهمون ماذا أعني !!!
كره احد الكنديين من هده الحياة و رمى نفسه من جرف عال فمات...فمادا فعلت دول العالم
قام المغرب بإرسال برقية تعزية إلى رئيس كندا...كالعادة أي شخص يموت في العالم يقوم المغرب بإرسال تعازيه
قام الاسباني برسم صورة فنية معبرة لهدا الشخص
قام الايطالي بكتابة رواية وقام عليها إسقاطات أدبية...وادخل فيها قصة عاطفية... حيث يقول في روايته... بعد أن فارق حبيبته حزن كثيرا فلم يرد أن يعيش من دونها...فوقف على أصابع قدميه ورمى بنفسه من الجرف الملعون و شعره يتطاير في الهواء..الخ..كالعادة شخص كره و انتحر قصة مأساوية..ولكن هم حولوها إلى رواية رومانسية درامية
و قام الفرنسي من تحويل الرواية إلى مسرحية...فادخل منها أرباحا طائلة
فقام الأديب اللبناني من ترجمة الرواية الرومانسية الدرامية إلى العربية وجني هو التالي أرباحا
وقام السوري بإنتاج مسلسل طويل حيث حول الرواية الرومانسية إلى قصة كفاحية تاريخية حيث يقول في مسلسله أن احد جنود الاستعمارية رمى بالسوري عبر الجرف وقامت ثورة عظمى وسمو دلك المسلسل بجرف الثورة
و قام الهندي بتحريف القصة حيث انه قال في قصته كان يا مكان في قديم الزمان رجل تاجر اسمه كنان ترك زوجته جنجبيل و سافر عبر الصحراء ليجد من يشتري منه البضاعة فوجد التاجر كنان خاتما فارتداه وضهر له عفريت فلم يكن هده المرة عفريت يحقق الاماني فقد كان العفريت شريرا فامسك بالتاجر كنان و رماه عبر الجرف و مات...
فقرا العراقي قصة الهندي و ترجمها الى العربية فادخلها في رواية الف ليلة و ليلة فاصبحت الف ليلة و ليلتين.....فاعجب العالم بالقصة فترجمت الى عدة لغات فقام اليباني بانتاج مسلسل كرتوني باسم التاجر كنان فترجم المسلسل الى عدة لغات منها العربية....فلما راى العراقي ان القصة لقت نجاحا باهرا فقام بناء تمثال الشخصية الكرتونية كنان في بغداد...
فقامت وولت ديزني بانتاج فيلم ثلاثي الابعاد لقصة التاجر كنان ...فقام المغربي و الجزائري بقرصنته قبل وصوله الى السينيما ...فجنت وولت ديزني خسائر فادحة...فاستغل الامريكي فرصة اعجاب العالم بالشخصية كنان فقامت بصناعة محافض وكتب و ملابس تحمل صور التاجر كنان في نفس الوقت يقوم الصيني بتقليد اللعب و المحافض التي تحمل صور كنان و يبيعها بثمن ارخص ....وبعد ان تمت ترجمة المسلسل الكرتوني التاجر كنان الى العربية و عرضها في قناة سبايستون و لقي اعجاب الاطفال قامت شركة نيوبوي و فلة باحضار اللعب الامريكية و اشهارها و كتبو في الاشهار حذاري من التقليد..خوفا من الصين...
فقام الهندي بعد ان اخد العراقي شهرته بترجمته لقصة التاجر كنان....باخراج فيلم هندي اخر حيث سيقوم بتحريف قصة الكندي مرة اخرى فستكون حكاية الفيلم رجل يحب فتاة فيقوم بالرقص و الغناء مع مجموعة من الشباب ليجلب نضرها... فاحبته الفتاة فيعيش معها بسعادة حتى ياتي يوم فيكدب عليه صاحبه ان حبيبته تخونه فانصدم الشاب و يقوم بغناء اغنية حزينة و الرقص و يرمي نفسه من اعلى الجرف فتاتي حبيبته تجري و هي تبكي و لكن بعد فوات الاوان فقد رمى الشاب نفسه و لكن عند سقوطه راى منضر حبيبته و هي تبكي فعلم انها تحبه فسقط على رجليه واقفا فلم يمت فاتت عشيقته تجري فعانقته فقام جميع شخصيات الفيلم بالرقص و الغناء و انتهى الفيلم...كالعادة تمت دبلجة الفيلم الى العربية و نال اعجاب العرب...فقام المصريين بانتاج فيلم مماثل له حيث سمي الفيلم احمد و سلمى الجزء 7 كالعادة بطولة تامر حسني....
اما السعودي فقد كان بعيدا عن الانتاج السينيمائي والادبي...حيث كان في موقع الحدث حيث رمى الكندي نفسه ....حيث صوره بالهاتف النقال وهو يضحك عليه..... و ادخل الفيديو في اليوتوب....
اما السوداني اخرج شعرا خاصا بدلك الكندي الدي رمى نفسه من الجرف...يقول في شعره....
اتى الكندي المنحوس للدنيا...و لكن لم تضحك له الدنيا
فكره الكندي من الدنيا....فرمى نفسه استياءا من الدنيا
يا سلام على الشعر....رغم دلك نال الشعر اعجاب السودانيين...فقامو بغناءه و الطبل عليه و الرقص في خيمة وسط الصحراء....
ثم اتضح ان اصل الكندي هو جزائري فحمل الجزائريون مسؤولية دفع هذا الشخص من اعلى الجرف لمواطن مصري، فقام الجزائريون بدفع 3 مصريين من اعلى الجرف و قام رئيس الجزائر بارسال الشعب الجزائري الى السودان مجانا عبر الطائرة ليدفعوا المصري الرابع من اعلى الجرف......فقامت مصر بالصخب و الغضب و التنكيد و الصراخ عبر وسائل الاعلام و كبرت الموضوع حيث قالت في التلفاز ان الجزائر دفعت 200 مصري من اعلى الجرف و بينما الجزائر تفرح و تزغرد بمناسبة رد الثار....و ازداد التوتر بين الدولتين....و تدخل الشيطان الاسود الاسرائيلي سخرية من العرب للصلح بين الدولتين.....ففهمتا الدولتين نفسيهما و بادرا الى الصلح....و يعود الفضل الى سخرية الاسرائيلي منهم....و لكن ما زالت مصر غاضبة من خصارتها للمصريين الاربعة الدي لا طالما اصبحوا 200 مصريا....
ثم تبين أن هذا الشخص يحمل جنسية مغربية أيضا (أبوه الجزائري متزوج من امرأة كندية وامرأة مغربية)...فبادر البوليساريو بالصراخ و التنكيد على ان السلطات المغربية هي التي دفعت الكندي دو اصول صحراوية من اعلى الجرف...فقام البوليساريو بالاضراب عن الطعام حتى يرجع حقه...فالتجا المغرب كالعادة الى الامم المتحدة ليجد حلا سلميا ....في الاخير اكتشف ان الكندي ليس اصله مغربيا...بل انها مجرد اشاعات...لاثارت الفتنة....
اما التركي فقد قام بانتاج مسلسل ب 200 حلقة لقصة الكندي... لكن حرفت القصة قليلا... المسلسل يحكي عن حياة عشيقين هما سيف و سعاد عاش العشيقين حياة مليئة بالمشاكل...فالاخير ماتت سعاد حبيبة سيف...حزن سيف كثيرا و لم يرد ان يعيش من دونها...لهدا قرر الانتحار فرمى نفسه من اعلى العمارة بدل الجرف...لقى المسلسل اعجاب الجميع خصوصا بعد ترجمته الى السورية...فلقي البطل سيف الوسيم اعجاب الشابات العربيات...فقامو بتحميل صور الشاب الوسيم سيف ووضعوها في هواتفهم المحمولة...
فلما علمت كندا ما فعله الكندي من ضجة في العالم....قامو ببناء تمثال له ....تكريما و تقديرا له....
اما الانجليزي فقد كان همه شيء اخر...حيث انه اسس جمعية حقوقية تطالب بفتح قضية في جريمة دفع الكندي من اعلى الجرف..
بعد ان رمى الكندي نفسه من اعلى الجرف ...قام الناس بدفنه امام الجرف....
فلما مر المغربي امام الجرف فراى القبر...فضن انه ولي صالح....فقام ببناءضريح خاص للكندي و سماه ضريح سيدي الكندي...فمارس عدة طقوس لا تصل بالدين اي شيء...فدبح الاضاحي كقرابين له...
اما الجزائري عندما مر من القبر قام بنشب القبر فقطع يد الميت من اجل طقوس الشعوذة....
اما الهندي عندما مر من القبر و سمع حكاية الكندي..قام ببناء معبد حول القبر و بنى تمثالا للكندي...و اصبح يعبده
اما الفرنسي مر امام القبر و قام بتدنيسه و هرب...
اما المصري لما راى القبر فقام ببناء هرم ضخم حول القبر ...
بعد مدة من وفاة الكندي و وضع قبر له...شاعت اشاعة عن وجود نفط...حول الجرف...
فقامت الامريكان و جهزت جيشها للدهاب الى الجرف....بحجة القضاء على الارهاب اي القاعدة الدي هي سبب في وفاة الكندي...ودهبت الى الجرف فقامت الحرب... فلم يرضى سكان الجرف فلجؤوا الى المقاومة...و لمن حققت الامريكان هدفها حيث وضعت عميلا يحكم منطقة الجرف لتستغل النفط بواسطته....
...آما الفلسطيني عاش في منطقة الجرف مند مئات السنين...فأتى الإسرائيلي يطالب بملكية الجرف بحجة أن القبر يعود للكندي الدي هو احد كبار اليهود الدي عاش في المنطقة و قاوم الرومان....فصدقه الامركي فسانده في استرجاع الجرف ودعمه بالاسلحة...فاحتقر الاسرائيلي الفلسطني رغم دلك مازال الفلسطيني يقاوم ...فنفدت من الفلسطيني معونة عيشه فالتجا الى شقيقه المصري ليساعده ..و لكن المصري خيب ضنه و قفل و ووصد ابوابه في وجه الفلسطيني...فقرر الفلسطيني ان لا يعتمد على احد الا على نفسه....فاشتد الصراع الى وقتنا هدا.....لكن زاد الامر شدة ...خصوصا...عندما تراس الفلسطيني شخص عميل....فاصبح هم الفلسطيني همان....ارضه...و مرؤوسه الخائن......فاصبح العالم كله ضد الفلسطيني الوحيد....اخوانه العرب الدين يتصارعون فيما بينهم بسبب قطعة بلاستيك و الدين لهو بسبب السهرات ...و الاروبيين الضالمين...و الامريكان المساندة لليهود....و لكن لم يخب ضنه من شقيقه الفارسي ..الايراني...الدي لا يعترف بالوجود الاسرائيلي...و لكن لا طالما اصبح الاخ الايراني مكروها لدى الجميع و دلك بسبب قوله للحقيقة...فقد اصبح الايراني عدوا لدى الاخ الاكبر للفلسطيني الا و هو السعودي...لطالما كره السعودي الاخ الايراني فحاول تشويه صورته عبر وسائله الاعلامية....
اما الليبي فكان طلبه مضحكا فقد قال ان على الاسرائيلي ان يعيش مع الفلسطيني في الجرف معا بسلام...هههه فهدا مستحيل
ما اعجبني في الامر.... الافريقي و كيف تعامل مع قصة انتحار الكندي...فانه لم يكترث بتاتا...فانه متصارع مع حياته... و كيف يجد لقمة عيشه يكافح من اجل ايجاد الماء و طرف من الخبز....انه اصلا لم يسمع بتلك القصة...لانه ليس لديه وسيلة اتصال مع العالم
هدا كله حصل لان شخصا كره الدنيا وانتحر
من تضخيم اعلامي للأمور والأحداث
ومن اهتمام زائد بالأمور التافهة التي لا معنى لها
اقرؤوا هذه القصة وستفهمون ماذا أعني !!!
كره احد الكنديين من هده الحياة و رمى نفسه من جرف عال فمات...فمادا فعلت دول العالم
قام المغرب بإرسال برقية تعزية إلى رئيس كندا...كالعادة أي شخص يموت في العالم يقوم المغرب بإرسال تعازيه
قام الاسباني برسم صورة فنية معبرة لهدا الشخص
قام الايطالي بكتابة رواية وقام عليها إسقاطات أدبية...وادخل فيها قصة عاطفية... حيث يقول في روايته... بعد أن فارق حبيبته حزن كثيرا فلم يرد أن يعيش من دونها...فوقف على أصابع قدميه ورمى بنفسه من الجرف الملعون و شعره يتطاير في الهواء..الخ..كالعادة شخص كره و انتحر قصة مأساوية..ولكن هم حولوها إلى رواية رومانسية درامية
و قام الفرنسي من تحويل الرواية إلى مسرحية...فادخل منها أرباحا طائلة
فقام الأديب اللبناني من ترجمة الرواية الرومانسية الدرامية إلى العربية وجني هو التالي أرباحا
وقام السوري بإنتاج مسلسل طويل حيث حول الرواية الرومانسية إلى قصة كفاحية تاريخية حيث يقول في مسلسله أن احد جنود الاستعمارية رمى بالسوري عبر الجرف وقامت ثورة عظمى وسمو دلك المسلسل بجرف الثورة
و قام الهندي بتحريف القصة حيث انه قال في قصته كان يا مكان في قديم الزمان رجل تاجر اسمه كنان ترك زوجته جنجبيل و سافر عبر الصحراء ليجد من يشتري منه البضاعة فوجد التاجر كنان خاتما فارتداه وضهر له عفريت فلم يكن هده المرة عفريت يحقق الاماني فقد كان العفريت شريرا فامسك بالتاجر كنان و رماه عبر الجرف و مات...
فقرا العراقي قصة الهندي و ترجمها الى العربية فادخلها في رواية الف ليلة و ليلة فاصبحت الف ليلة و ليلتين.....فاعجب العالم بالقصة فترجمت الى عدة لغات فقام اليباني بانتاج مسلسل كرتوني باسم التاجر كنان فترجم المسلسل الى عدة لغات منها العربية....فلما راى العراقي ان القصة لقت نجاحا باهرا فقام بناء تمثال الشخصية الكرتونية كنان في بغداد...
فقامت وولت ديزني بانتاج فيلم ثلاثي الابعاد لقصة التاجر كنان ...فقام المغربي و الجزائري بقرصنته قبل وصوله الى السينيما ...فجنت وولت ديزني خسائر فادحة...فاستغل الامريكي فرصة اعجاب العالم بالشخصية كنان فقامت بصناعة محافض وكتب و ملابس تحمل صور التاجر كنان في نفس الوقت يقوم الصيني بتقليد اللعب و المحافض التي تحمل صور كنان و يبيعها بثمن ارخص ....وبعد ان تمت ترجمة المسلسل الكرتوني التاجر كنان الى العربية و عرضها في قناة سبايستون و لقي اعجاب الاطفال قامت شركة نيوبوي و فلة باحضار اللعب الامريكية و اشهارها و كتبو في الاشهار حذاري من التقليد..خوفا من الصين...
فقام الهندي بعد ان اخد العراقي شهرته بترجمته لقصة التاجر كنان....باخراج فيلم هندي اخر حيث سيقوم بتحريف قصة الكندي مرة اخرى فستكون حكاية الفيلم رجل يحب فتاة فيقوم بالرقص و الغناء مع مجموعة من الشباب ليجلب نضرها... فاحبته الفتاة فيعيش معها بسعادة حتى ياتي يوم فيكدب عليه صاحبه ان حبيبته تخونه فانصدم الشاب و يقوم بغناء اغنية حزينة و الرقص و يرمي نفسه من اعلى الجرف فتاتي حبيبته تجري و هي تبكي و لكن بعد فوات الاوان فقد رمى الشاب نفسه و لكن عند سقوطه راى منضر حبيبته و هي تبكي فعلم انها تحبه فسقط على رجليه واقفا فلم يمت فاتت عشيقته تجري فعانقته فقام جميع شخصيات الفيلم بالرقص و الغناء و انتهى الفيلم...كالعادة تمت دبلجة الفيلم الى العربية و نال اعجاب العرب...فقام المصريين بانتاج فيلم مماثل له حيث سمي الفيلم احمد و سلمى الجزء 7 كالعادة بطولة تامر حسني....
اما السعودي فقد كان بعيدا عن الانتاج السينيمائي والادبي...حيث كان في موقع الحدث حيث رمى الكندي نفسه ....حيث صوره بالهاتف النقال وهو يضحك عليه..... و ادخل الفيديو في اليوتوب....
اما السوداني اخرج شعرا خاصا بدلك الكندي الدي رمى نفسه من الجرف...يقول في شعره....
اتى الكندي المنحوس للدنيا...و لكن لم تضحك له الدنيا
فكره الكندي من الدنيا....فرمى نفسه استياءا من الدنيا
يا سلام على الشعر....رغم دلك نال الشعر اعجاب السودانيين...فقامو بغناءه و الطبل عليه و الرقص في خيمة وسط الصحراء....
ثم اتضح ان اصل الكندي هو جزائري فحمل الجزائريون مسؤولية دفع هذا الشخص من اعلى الجرف لمواطن مصري، فقام الجزائريون بدفع 3 مصريين من اعلى الجرف و قام رئيس الجزائر بارسال الشعب الجزائري الى السودان مجانا عبر الطائرة ليدفعوا المصري الرابع من اعلى الجرف......فقامت مصر بالصخب و الغضب و التنكيد و الصراخ عبر وسائل الاعلام و كبرت الموضوع حيث قالت في التلفاز ان الجزائر دفعت 200 مصري من اعلى الجرف و بينما الجزائر تفرح و تزغرد بمناسبة رد الثار....و ازداد التوتر بين الدولتين....و تدخل الشيطان الاسود الاسرائيلي سخرية من العرب للصلح بين الدولتين.....ففهمتا الدولتين نفسيهما و بادرا الى الصلح....و يعود الفضل الى سخرية الاسرائيلي منهم....و لكن ما زالت مصر غاضبة من خصارتها للمصريين الاربعة الدي لا طالما اصبحوا 200 مصريا....
ثم تبين أن هذا الشخص يحمل جنسية مغربية أيضا (أبوه الجزائري متزوج من امرأة كندية وامرأة مغربية)...فبادر البوليساريو بالصراخ و التنكيد على ان السلطات المغربية هي التي دفعت الكندي دو اصول صحراوية من اعلى الجرف...فقام البوليساريو بالاضراب عن الطعام حتى يرجع حقه...فالتجا المغرب كالعادة الى الامم المتحدة ليجد حلا سلميا ....في الاخير اكتشف ان الكندي ليس اصله مغربيا...بل انها مجرد اشاعات...لاثارت الفتنة....
اما التركي فقد قام بانتاج مسلسل ب 200 حلقة لقصة الكندي... لكن حرفت القصة قليلا... المسلسل يحكي عن حياة عشيقين هما سيف و سعاد عاش العشيقين حياة مليئة بالمشاكل...فالاخير ماتت سعاد حبيبة سيف...حزن سيف كثيرا و لم يرد ان يعيش من دونها...لهدا قرر الانتحار فرمى نفسه من اعلى العمارة بدل الجرف...لقى المسلسل اعجاب الجميع خصوصا بعد ترجمته الى السورية...فلقي البطل سيف الوسيم اعجاب الشابات العربيات...فقامو بتحميل صور الشاب الوسيم سيف ووضعوها في هواتفهم المحمولة...
فلما علمت كندا ما فعله الكندي من ضجة في العالم....قامو ببناء تمثال له ....تكريما و تقديرا له....
اما الانجليزي فقد كان همه شيء اخر...حيث انه اسس جمعية حقوقية تطالب بفتح قضية في جريمة دفع الكندي من اعلى الجرف..
بعد ان رمى الكندي نفسه من اعلى الجرف ...قام الناس بدفنه امام الجرف....
فلما مر المغربي امام الجرف فراى القبر...فضن انه ولي صالح....فقام ببناءضريح خاص للكندي و سماه ضريح سيدي الكندي...فمارس عدة طقوس لا تصل بالدين اي شيء...فدبح الاضاحي كقرابين له...
اما الجزائري عندما مر من القبر قام بنشب القبر فقطع يد الميت من اجل طقوس الشعوذة....
اما الهندي عندما مر من القبر و سمع حكاية الكندي..قام ببناء معبد حول القبر و بنى تمثالا للكندي...و اصبح يعبده
اما الفرنسي مر امام القبر و قام بتدنيسه و هرب...
اما المصري لما راى القبر فقام ببناء هرم ضخم حول القبر ...
بعد مدة من وفاة الكندي و وضع قبر له...شاعت اشاعة عن وجود نفط...حول الجرف...
فقامت الامريكان و جهزت جيشها للدهاب الى الجرف....بحجة القضاء على الارهاب اي القاعدة الدي هي سبب في وفاة الكندي...ودهبت الى الجرف فقامت الحرب... فلم يرضى سكان الجرف فلجؤوا الى المقاومة...و لمن حققت الامريكان هدفها حيث وضعت عميلا يحكم منطقة الجرف لتستغل النفط بواسطته....
...آما الفلسطيني عاش في منطقة الجرف مند مئات السنين...فأتى الإسرائيلي يطالب بملكية الجرف بحجة أن القبر يعود للكندي الدي هو احد كبار اليهود الدي عاش في المنطقة و قاوم الرومان....فصدقه الامركي فسانده في استرجاع الجرف ودعمه بالاسلحة...فاحتقر الاسرائيلي الفلسطني رغم دلك مازال الفلسطيني يقاوم ...فنفدت من الفلسطيني معونة عيشه فالتجا الى شقيقه المصري ليساعده ..و لكن المصري خيب ضنه و قفل و ووصد ابوابه في وجه الفلسطيني...فقرر الفلسطيني ان لا يعتمد على احد الا على نفسه....فاشتد الصراع الى وقتنا هدا.....لكن زاد الامر شدة ...خصوصا...عندما تراس الفلسطيني شخص عميل....فاصبح هم الفلسطيني همان....ارضه...و مرؤوسه الخائن......فاصبح العالم كله ضد الفلسطيني الوحيد....اخوانه العرب الدين يتصارعون فيما بينهم بسبب قطعة بلاستيك و الدين لهو بسبب السهرات ...و الاروبيين الضالمين...و الامريكان المساندة لليهود....و لكن لم يخب ضنه من شقيقه الفارسي ..الايراني...الدي لا يعترف بالوجود الاسرائيلي...و لكن لا طالما اصبح الاخ الايراني مكروها لدى الجميع و دلك بسبب قوله للحقيقة...فقد اصبح الايراني عدوا لدى الاخ الاكبر للفلسطيني الا و هو السعودي...لطالما كره السعودي الاخ الايراني فحاول تشويه صورته عبر وسائله الاعلامية....
اما الليبي فكان طلبه مضحكا فقد قال ان على الاسرائيلي ان يعيش مع الفلسطيني في الجرف معا بسلام...هههه فهدا مستحيل
ما اعجبني في الامر.... الافريقي و كيف تعامل مع قصة انتحار الكندي...فانه لم يكترث بتاتا...فانه متصارع مع حياته... و كيف يجد لقمة عيشه يكافح من اجل ايجاد الماء و طرف من الخبز....انه اصلا لم يسمع بتلك القصة...لانه ليس لديه وسيلة اتصال مع العالم
هدا كله حصل لان شخصا كره الدنيا وانتحر
